ساعة يخرج الورد
من المرايا
يصافح شباك غرفتك
وينام في حضنك
اشتهيك الأن
عارية كما البحر
لا شيء يغطيك سواي
اغوص في خوفك
اخيط جسدك بألأنهار
اصطاد الأمنيات حين يتساقط شعرك
وساعة تمتد يداك
التصق بالذكرى
الذكريات صور الزمن
وانت ممددة
الوقت يلاعب وجودك بألأحلام
من ابوابك الواسعة
تدخل قوافل مكة
محملة بالورد والنخيل
شمشون يعرض وجوده عليك
لكنك تشعرين بالملل
للورد طعم الزوال
طعم الأنتظار
او طعم المرض
سأهديك شباك
يطل على البحر
شباك دائم الصيف
كدوار الشمس يتبع خطى الضوء ولا يتعب
من تحمٌل براعمها جسدي
واحة النخيل
وأطفال السهول العالية
يسرحون شعرك
وكيفما ادرت وجهك
يمطرونك بالورد
يرشون العطور على وجودك
يسرقون ايام الورد
لتمتلئ جعبتك بألأيام
اغلقي جسدك كاملا
ولا تتركي فسحة للضوء
للسجناء طعم الأمل في ما يرون
ولي زمن ادور فيه
اخطو ألأماكن بحثا عنك
وكلما اضاءت نجمة وجودها
اشق عباب البحار نحوك
اطفئي كل امل
اريد ان تبتلعني العتمة
قد سئمت الأبحار بغير اتجاه
قد سئمت الدوران
وانت خارج الدوائر.