لأني لا اجيد الكتابة عن نفسي سأقتبس شيئاً لوديع سعادة احسست انه يشبهني... يقول (وديع سعادة) الأشياء ضحايا النظرات.احببت هذه الجملة ولذلك اكرر كتابتها.مرارا على الورق. علينا ان نكرر الكلمات التي نحبها لأنها تجعلنا نشعر بأننا حقاَ موجودون...
Sunday, November 26, 2006
Monday, November 20, 2006
تداعيات حرة
ما يزال الشباك في مكانه
لكنهم غيروا كل شيء خلفه
..........
اصابتني لعنة الجدران
اينما رحلت
ترتفع امامي
شاهقة هي
وانا ارسم بملل
الشبابيك
على امتداد الشقوق
التي هجرت الجدران
واحتلتني
...........
لنلعب كما الصغار
الدخان يتصاعد من المنفضة
بينما هي تعد حتى العاشرة لأختبىء
احرقت الذاكرة التي تجمعنا
وحين انتهت
لم تجدني ابدا
...........
اعددت الشمع
واللوحة التي تستحق
انه عيد ميلادها
وموسم موتي
...........
تقول انك تستطيع اضحاك الأخرين
لكنك كأسماك البرك الأسنة
تعيش في الوحل
............
مجرد لمسة صغيرة وتختفي
"اقول الوقت قد تأخر "
تقول الأقمار تنام متأخرة
رمادي قمر هذا المساء
هي في سريرها
وانا في سريري
تدغنني عبر الهاتف
.........
تقول ماذا لو تكاثر الذباب فجأة
وانحدر من التلال
ودخل المدينة
هل سيبقى مكان للحب حينها
ام ان الأشياء الحلوة جميعها
سيتم ابتلاعها
..........
للدوري الواقف على الغصن
عشرة حبات قمح
ولكن عليه ان يدخلني ليأكلها
امس كنت اقلده
فأبتلعتها
....
يتساقط المطر
والأطفال في الخزانة
ينتظرون خروج الأشباح من الغرفة
كثرة البكاء المكتوم
جعلتني اصدق القصة
............
Monday, November 13, 2006
بين يدي رجل ميت
ارفع يدي لأذبح
غيمة سقطت بيننا
تحمل وجوه الجمال
الى واحة اخرى
اصعد جزعا
على هيئة امرأة
امارس عاداتي السيئة
على اغصانها
اهمس لها
أتذهبين معي
لأجدل ضفيرتك اسلاكا
تخيط الحنين بالممنوع
تنفض حزنها
شراشف بيضاء
تلف الأشجاء بألأكفان
من اين سقط هذا الميت بيننا
احمله كحزن مزمن
ماذا افعل بك ايها النازل من عتمة الأبدية
افتح فمي
لأخرج من غرقي
لأبعد يد البحر عن عنقي
لا تمسحي بيوت العناكب من الزوايا
ولا تجدلي شعرك بالسرير
سنرحل الأن
قد يتأخر هذا الميت
عن العشاء
دعيني فقد اصبح لي اليوم عملا
اليوم خرجت من دائرة العاطلين عن الأمل
سأكون قدرة هذا الرجل على السير
سأحمله معي
لأرميه في وجه هذا العالم
لأرميه بين أرجلهم
هذا انا وقد انقسمت
خلية واحدة اصبحت جسدين
سأستحم بماء الزهر
وأعلقه الى مسمار في الجدار
سأمنع عنه الحشرات
وفي ألليل سأسهر على موته
وأحمله معي في نزهة الصباح
سأدق نافذة في الجدار
وأسلط عليها غيمة لتكبر
قرب ألباب بندقية مجهزة
لا احد يلمس الرجل الميت
وحين يأتي الجنود ليحملونه
الى مدينة الموتى
سأربطه الى اسلاك تتدلى من السقف
لأمنحه القدرة على الحركة
وساعة نشعر بألأمان
سنضحك
سيقول الرجل الميت
اخيرا عدت الى الحياة
نصف حياتنا، ما يظنه الأخرين بنا
انا نصف حي اذن
أسأل المخبرين والجنود
أقول بملل
اذن أنا نصف حي ايضا
أسأل المارة
أسأل بائع الخضار
أسألها هي
منذ ان عرفتك وهي تبكي
لا تريدنا على وفاق
تخاف على نصفي الحي منك
أسألها هل شعرت يوما بالدفء قربي
هي فقط تمارس شذوذها معي
كعاشقة لأجساد محرمة
تزرع النعناع في الزاويا
تخيط طائرة صغيرة لتحملها
من زاوية الكون
الى مسدس مصوب الى الرأس
أسألها" هل عاد الكلب ذوالعين الزرقاء في الحلم"
أسألها عن كل الأشياء المريضة التي تحب
"ضع اعضائك على بطني"
أتريدين ان تصبحي اما
ما هكذا تبنى الخلايا
ماذا يعرف الأحياء عنك
اعرف اكثر مما يعرف الغراب الواقف على الشباك
سيرحل قريبا بعد ان تخلعي جلدك لتنامي
افتح جسد السرير لأنام
تلاحقني الشياطين
تدخلني من اذني
تهمس لي "اقتلها قبل ان تحمل طفل رجل اخر"
سأصعد على عنقها
رف الحمام في حوصلة حلقها
سأسحب هذا العالم
الى بحيرة لا قرار لها
سأربطه الى خصري
لنتساوى بالموت
لا تسقي الورد
ولا الزيتون
لا تغسلي الثياب
سنرحل عما قريب
Subscribe to:
Posts (Atom)