لأني لا اجيد الكتابة عن نفسي سأقتبس شيئاً لوديع سعادة احسست انه يشبهني... يقول (وديع سعادة) الأشياء ضحايا النظرات.احببت هذه الجملة ولذلك اكرر كتابتها.مرارا على الورق. علينا ان نكرر الكلمات التي نحبها لأنها تجعلنا نشعر بأننا حقاَ موجودون...
Saturday, June 24, 2006
التفاحة•••توأمي
تفاحة قرب الشباك
زرعها ابي قبل ان اولد بيومين
وسماها بأسمي
كبرت وكبرت معي
كنت كلما حاولت قطف ثمارها
يغالبني ارتفاعها
فقد كانت تكبرني بيومين
امي عادت
تجدل شعرها
تفوح منها رائحة التين
اخبرتها بما حصل
هذه التفاحة لي؟
قالت غالبا ما اخطيء بينك وبينها
فأناديها بأسمك
ابي اخذني من يدي
رائحته تسكر
كأنه عائد لتوه
من حقل مسك
اخبرته بما حصل
لم يقل شيئا
لكنه ابتسم
فسقطت ثلاث تفاحات
تفاحتي التي اذهرت
لم تغادرني يوما
لكنها دائما
يغالبني ارتفاعها
ابي ثمة عتاب طفيف
لماذا ارخيت الحياة
في جسد التفاحة قبلي
تفاحتي التي امتدت
جسدي
الذي لا املك منه
سوى اسمي·
Monday, June 19, 2006
Wednesday, June 14, 2006
قهوة مرة كالعادة
هذا الصباح
قهوة مرة كالعادة
مرة هي ...
كأختلال موسم عنب
كنزيف الأشجار قرب الباب
كتقاطع جسدين على مشنقة
هي لا تفعل شيئا
ترمي انوثتها قربي وتنام
تضحك
ما اجملها
وما اشقاني
تغسل الغيوم من الدخان
تمحي عن الزجاج عيون المارة
تزيلني عن الجدران
تمحي كدماتي الزرقاء عن عريها
مثقوب فضائها
والملائكة التي تدور حولها
دمى مربوطة الى فمها
هذا الصباح
كالعادة...
مرة هذه القهوة
هي تداعب ذبابة
تحاول احتلال كوبها
وأنا ابعد الهواء
عن خلاياها
التي احتلت عنقي
Sunday, June 11, 2006
على غير عادة
انا قربه
على غير عادة
لا اسمع وقع سعاله
لا اشتم رائحة تبغه
هو يبتسم على غير عادة
هل تبدلت عاداتك بعد الغياب
ام ان الصور
لا تحمل سوى الأبتسامات
معلق في الوسط
نافر على غير عادة
مشرق على غير عادة
اخيرا فقدت خجلك
اخيرا تعاملت معي كأنثى
اخيرا لمست يدي
بحضور الكهرباء
غيرك الغياب بما يكفي
لتبقي على ابتسامتك
حين ابكي
قال انها مجرد ازمة عابرة
مجرد نزلة صدرية
قال انه سيأخذني الى البحر
وفي اليوم التالي مات
Monday, June 05, 2006
شواطىء النخيل
كان هنالك
خلف شجرة البرتقال الناضجة
يشتم جسدها العاري
يتابع تقلبات تنفسها
خطواتها اللاهثة
خلف طواحين الهواء
زغب الصنوبر العاري
امتداد الحور في قامتها
ذئاب فمها الهائجة
اليمام الملتوي على عنقها
لكن التراب قد دثرها
كم كان جميلا
لو ان الوقت غير الوقت
كم كان جميلا
لو ان الجسد
مايزال نابضا بألأنهار
كم كان جميلا
لو ان الموت اقل اصفرارا
2005
Subscribe to:
Posts (Atom)