هذا الصباح
قهوة مرة كالعادة
مرة هي ...
كأختلال موسم عنب
كنزيف الأشجار قرب الباب
كتقاطع جسدين على مشنقة
هي لا تفعل شيئا
ترمي انوثتها قربي وتنام
تضحك
ما اجملها
وما اشقاني
تغسل الغيوم من الدخان
تمحي عن الزجاج عيون المارة
تزيلني عن الجدران
تمحي كدماتي الزرقاء عن عريها
مثقوب فضائها
والملائكة التي تدور حولها
دمى مربوطة الى فمها
هذا الصباح
كالعادة...
مرة هذه القهوة
هي تداعب ذبابة
تحاول احتلال كوبها
وأنا ابعد الهواء
عن خلاياها
التي احتلت عنقي
2 comments:
و تبقى سادة يا سادة
بسام نتوق الى المزيد
تحلو القهوه بقدومك...شكرا امل
Post a Comment