عاريا يخطو الشوارع
الجوع يسلخ لحمه
يداه خشبية
ووجهه يطفح بألأمل
يبتسم لمن يرش البول عليه
يصنع طائرات ورق
لأطفال لا يفارقون الأزقة
بحثا عنه
ليطرقوا الصفيح
خلفه
ليعلنوا جنونه
وحين يحاول احدهم
انقاذه من عويلهم
ينهره
دع الأطفال
يلهون بي
لهم متعة في ملاحقتي
ولي متعة في ابتساماتهم
نحن متعادلان اذن
لماذا تنهرهم ولا تنهرني
يكلمني
حين اخطو قربه
ليقول اي شيء
وحين اسأله عن احواله
يخبرني عن اليمامة الميتة
قرب الجسر
وكم كانت صلبة حين وجدها
مع كل فجر يخرج
لا احد يدري من اين
كل بيت ، كل باب
كل حديقة او شاطىء بحر
يمكن ان يكون بيته لهذه الليلة
هو اكثرنا حرية في اختياره
لا تزعجه العودة متأخرا
او تأخر سائق التكسي
كل مشاكلنا وضجيجنا لا يهمه
حين ينعس
يفترش حضن حديقة او درج
او يمامة
وينام .
الجوع يسلخ لحمه
يداه خشبية
ووجهه يطفح بألأمل
يبتسم لمن يرش البول عليه
يصنع طائرات ورق
لأطفال لا يفارقون الأزقة
بحثا عنه
ليطرقوا الصفيح
خلفه
ليعلنوا جنونه
وحين يحاول احدهم
انقاذه من عويلهم
ينهره
دع الأطفال
يلهون بي
لهم متعة في ملاحقتي
ولي متعة في ابتساماتهم
نحن متعادلان اذن
لماذا تنهرهم ولا تنهرني
يكلمني
حين اخطو قربه
ليقول اي شيء
وحين اسأله عن احواله
يخبرني عن اليمامة الميتة
قرب الجسر
وكم كانت صلبة حين وجدها
مع كل فجر يخرج
لا احد يدري من اين
كل بيت ، كل باب
كل حديقة او شاطىء بحر
يمكن ان يكون بيته لهذه الليلة
هو اكثرنا حرية في اختياره
لا تزعجه العودة متأخرا
او تأخر سائق التكسي
كل مشاكلنا وضجيجنا لا يهمه
حين ينعس
يفترش حضن حديقة او درج
او يمامة
وينام .
No comments:
Post a Comment