ثيابها السوداء
والغيوم التي تغطي وجهها
يداها خوخ المسافات
وأنحدار الخريف على الشرفات
هكذا دخلت
لم اكن انتظرها
ولم اعد الشاي
ولا بعض الكتب لأثير اعجابها
كنت عاديا
لم اغسل حزني عن ملامحي
ارتدي كنزة مجعلكة
كنت مهزوما
كمن خرج لتوه من حرب دامية
لم اكن قد حضرت نفسي
ولا الكلمات التي يمكن ان اقولها بعفوية مصطنعة
في الزاوية كنت
حين طرق الباب
لم اهتم
ولم افتح
تابعت حياتي العادية
اصطاد الذباب عن السكر
وانتظر ان يفتح احدهم
احدهم لربما ينتظر
لربما يتمنى
لكني كنت جالسا
اتابع الصفحات الممزقة من جريدة قديمة
لأمجاد قديمة لا اعرفها
لم يكن الحوار على الباب طويلا
ها انت هنا
كملكة في وسط خشبة مسرح
وانا كممثل فقد كل الأدوار
وأستعاد كل الشخصيات في لحظة
اقفز من وجه الى وجه اخر
وكلما دخلت جسما اختفى
الى ان وجدت نفسي عاريا امامك
مددت يدي لأصافحك
فأختفت
ادركت هذا بعد ساعة
ولم اتأكد ان كنت احلم
ام ان غيوم الوهم اللعينة
ما تزال تمطرني
كيف يمكن ان اكتشف الحقيقة
استدرجت الذي فتح الباب
فقال لم يمر احد من هنا هذا اليوم
ولن يمر احد
عدت الى الزاوية
ابحث عن دليل ما
عن جراب
او زر قميص
او شعرة سقطت سهوا
سألتة مرة اخرى
لربما مر احدهم لكنك نسيت
يقول لم يمر احد
ولن يمر احد
نمت... لربما تمرين
او لربما تفقدين خجلك المزمن وبعدك المزمن
او لربما تبحثين عني في الصحف القديمة
عن رجل اختفى فجأة في عتمة هذا العالم
عن رجل اخذه الحزن بعيدا
عن رجل داسته ارجل الزمن مرة بعد مرة
عن رجل مات قبل اوانه.
والغيوم التي تغطي وجهها
يداها خوخ المسافات
وأنحدار الخريف على الشرفات
هكذا دخلت
لم اكن انتظرها
ولم اعد الشاي
ولا بعض الكتب لأثير اعجابها
كنت عاديا
لم اغسل حزني عن ملامحي
ارتدي كنزة مجعلكة
كنت مهزوما
كمن خرج لتوه من حرب دامية
لم اكن قد حضرت نفسي
ولا الكلمات التي يمكن ان اقولها بعفوية مصطنعة
في الزاوية كنت
حين طرق الباب
لم اهتم
ولم افتح
تابعت حياتي العادية
اصطاد الذباب عن السكر
وانتظر ان يفتح احدهم
احدهم لربما ينتظر
لربما يتمنى
لكني كنت جالسا
اتابع الصفحات الممزقة من جريدة قديمة
لأمجاد قديمة لا اعرفها
لم يكن الحوار على الباب طويلا
ها انت هنا
كملكة في وسط خشبة مسرح
وانا كممثل فقد كل الأدوار
وأستعاد كل الشخصيات في لحظة
اقفز من وجه الى وجه اخر
وكلما دخلت جسما اختفى
الى ان وجدت نفسي عاريا امامك
مددت يدي لأصافحك
فأختفت
ادركت هذا بعد ساعة
ولم اتأكد ان كنت احلم
ام ان غيوم الوهم اللعينة
ما تزال تمطرني
كيف يمكن ان اكتشف الحقيقة
استدرجت الذي فتح الباب
فقال لم يمر احد من هنا هذا اليوم
ولن يمر احد
عدت الى الزاوية
ابحث عن دليل ما
عن جراب
او زر قميص
او شعرة سقطت سهوا
سألتة مرة اخرى
لربما مر احدهم لكنك نسيت
يقول لم يمر احد
ولن يمر احد
نمت... لربما تمرين
او لربما تفقدين خجلك المزمن وبعدك المزمن
او لربما تبحثين عني في الصحف القديمة
عن رجل اختفى فجأة في عتمة هذا العالم
عن رجل اخذه الحزن بعيدا
عن رجل داسته ارجل الزمن مرة بعد مرة
عن رجل مات قبل اوانه.
5 comments:
جميله جدا
ذكرتنى بشئ
لم اذكرة حقا
انما هو كما الاسي
كم هو جميل أن تموت قبل أن تموت
تموت حباً بالحياة وبأمل جديد
ممزقاُ كل صفحات الماضي وصفحات الألم
متطلعاً لنور يشفي كل الجراح
حاول ثم حاول
وستصل في النهاية
القصيدة جميلة جداً
"
وأنحدار الخريف على الشرفات
اصطاد الذباب عن السكر
"
!!!من وين جبتن هيدول
لأ.. ما في برنيطة لإرفعها. لحظة لفتِّش عن شي برنيطة
:P
شكرا لكم جميعا ساره الذكريات لا تموت نحن فقط نغمض وجودنا عنها...
nado الموت حقيقة تظهر في كل شيء في كل لحظة بعض منا يموت وبعض اخر يولد نتجدد كل يوم دون ان ندري ...
هلال ما ترفع شيء صديقي وجودك هنا يكفي ويسعدني اكثر من اي شيء اخر...بس رفاع البرنيطة كمان ما مشكله :)
ا انت هنا
كملكة في وسط خشبة مسرح
وانا كممثل فقد كل الأدوار
وأستعاد كل الشخصيات في لحظة
اقفز من وجه الى وجه اخر
وكلما دخلت جسما اختفى
الى ان وجدت نفسي عاريا امامك
مددت يدي لأصافحك
فأختفت
bassam in these lines you killed me softly....
Post a Comment