السرير
سقف الغرفة
وجسد مرمي قرب الشباك
ينتظر نسمة
تخفف احتراقه
اف "كم الشمس حامية هذا الصباح"
كل شيء على حاله
رائحة العرق
تلعق سقف المطبخ
والذباب يهوي
يصطاد سكر اصابعها
تحمل عنقها
وتهوي الى المدينة
تسب كل ما يدور حولها
الذباب
والناس
غبار الطرقات
ازدحام السير
والصراخ
سائق الأمنيات
تحاول سحبه بملل
قميصها الذي يغتصبه
الرجل الجالس في المقعد الخلفي
يمارس الأستنماء
ويدها تلعق سقف حلقه
تحاول انتشال لسانه
يخرج المارة جماجمهم
من عتمة المقاعد
الجميع يتأفف
يشيرون للشرطي
الواقف قرب ظله
اف" لو يسقط نيزك من السماء ليمحي المدينة"
تتابع الدوران
الشمس مائلة
سلم الريح
يرفع طائرة
فوق البحر
يخطر لها
ان تقول للرجل الجالس قربها
اف"كم الحياة مملة"
لكنها لا تعرفه
في الجهة المقابلة وجها تعرفه
يتدحرج فوق الجسر
تركض على مهل
لن تستطيع انقاذه على اي حال
اف"سائق التكسي يقول"
قل قرأت الجريدة اليوم
ترد بملل "لا"
ولد في السادسة
حمل معه الى الصف
يدا مقطوعة
ليخيف بها الأطفال
تمسكني من يدي
تقول يكفي
ارجوك توقف
اقول انظري هناك
الثلاثة الخارجون
من ظل القنبلة
يشعرون بالملل
افتح علبة السجائر
شباك في وسط الطريق السريع
انا لا ادخن
ولكن لأستنشق بعض الهواء
تقول هل صدقت قصة الطفل
اقول لربما
اخذها من يديها
ونمضي الى المدينة
6 comments:
well well well, this is very interesting...ill be back for sure to visit this blog:):)
لثلاثة الخارجون
من ظل القنبلة
يشعرون بالملل
يا بسام يا بسام
حلوة الحالة اللي بتضمنها بقصايدك يا.. بسام
:)
doha
شكرا لك على المرور وهلا بك في اي وقت
هلال
الحالة هي حالتنا جميعا هلال هي جميلة بقدر ما هي قبيحة ...شكرا لك على المرور
ملل بكل الإتجاهات
:)
أكيد سأتردد هنا كثيرا
أسلوب مميّز و رائع كما دائماً و معاني أروع
امرأة لن تكون لا تترددي ابدا ...بأنتظارك
سمر شكرا لك صديقتي
Post a Comment