Saturday, June 24, 2006

التفاحة•••توأمي




تفاحة قرب الشباك
زرعها ابي قبل ان اولد بيومين
وسماها بأسمي
كبرت وكبرت معي
كنت كلما حاولت قطف ثمارها
يغالبني ارتفاعها
فقد كانت تكبرني بيومين

امي عادت
تجدل شعرها
تفوح منها رائحة التين
اخبرتها بما حصل
هذه التفاحة لي؟
قالت غالبا ما اخطيء بينك وبينها
فأناديها بأسمك

ابي اخذني من يدي
رائحته تسكر
كأنه عائد لتوه
من حقل مسك
اخبرته بما حصل
لم يقل شيئا
لكنه ابتسم
فسقطت ثلاث تفاحات

تفاحتي التي اذهرت
لم تغادرني يوما
لكنها دائما
يغالبني ارتفاعها
ابي ثمة عتاب طفيف
لماذا ارخيت الحياة
في جسد التفاحة قبلي

تفاحتي التي امتدت
جسدي
الذي لا املك منه
سوى اسمي
·

2 comments:

Eve said...

مهما أعدت القراءة، هناك دائماً معانٍ للاستنباط وأفكار للتّأمل. النّص أكثر من مميّز.

surrealism said...

شكرا لك eve
كاتبة اكثر من مميزة ايضا