Sunday, July 09, 2006

دوار البحر




ساعة يخرج الورد
من المرايا
يصافح شباك غرفتك
وينام في حضنك

اشتهيك الأن
عارية كما البحر
لا شيء يغطيك سواي
اغوص في خوفك
اخيط جسدك بألأنهار
اصطاد الأمنيات حين يتساقط شعرك
وساعة تمتد يداك
التصق بالذكرى
الذكريات صور الزمن
وانت ممددة
الوقت يلاعب وجودك بألأحلام
من ابوابك الواسعة
تدخل قوافل مكة
محملة بالورد والنخيل
شمشون يعرض وجوده عليك
لكنك تشعرين بالملل
للورد طعم الزوال
طعم الأنتظار
او طعم المرض
سأهديك شباك
يطل على البحر
شباك دائم الصيف
كدوار الشمس يتبع خطى الضوء ولا يتعب

من تحمٌل براعمها جسدي
واحة النخيل
وأطفال السهول العالية
يسرحون شعرك
وكيفما ادرت وجهك
يمطرونك بالورد
يرشون العطور على وجودك
يسرقون ايام الورد
لتمتلئ جعبتك بألأيام

اغلقي جسدك كاملا
ولا تتركي فسحة للضوء
للسجناء طعم الأمل في ما يرون
ولي زمن ادور فيه
اخطو ألأماكن بحثا عنك
وكلما اضاءت نجمة وجودها
اشق عباب البحار نحوك
اطفئي كل امل
اريد ان تبتلعني العتمة
قد سئمت الأبحار بغير اتجاه
قد سئمت الدوران
وانت خارج
الدوائر
.

1 comment:

Anonymous said...

انت جميل ايها البشري
حتى انك ذكرتني ما كدت انساه.. اين انا
برغم طول الطريق الطويل الذي سرته حتى وصلت هنا
تخيل المفاجأة ...
لكن كلماتك اعادت الي الذاكرة